لا أخشى على قلمي أن يجفّ ، بقدر ما أخشى على روحي أن ينضب إحساسها….
لأن الحروف التي أكتبها تشبه المكعبات التي أضعها في فراغات روحي … لأعود فأكونني.!!!
هكذا أحيا ببعض الكلمات التي أنثرها… تحاول روحي أن تجد متنفّساً كي تعيش فيه؛ في زمن لا أجد فيه وقتاً لأي شيئ، حتى التحدث مع النفس صار رفاهية يفضل التغاضي عنها.
لهذا أنا أكتب… فقط كي أكون.
أحمد فؤاد