أكتب هذا المقال وأنا أبتسم لشاشة الحاسب الآلي، لم أتساءل عن سبب ابتسامتي أو بالأحرى لا يعنيني ذلك. لا أصدق الحروف وهي تتراص أمامي على الشاشة وأقرأها وكأنها تظهر أمامي من العدم.! أتوقف وأتأمل الحروف المكتوبة فتتسع ابتسامتي وأشعر……
عندما لا أكتب!
كيف تغيّر كل شيء عندما توقّفت عن الكتابة؟

فعلا، العذاب ليس في الموت، بل في العيش بروح ميتة. أصابتني كلماتك أخي أحمد، في الصميم.
حقيق ما تقول، الانسان في كثير من الأوقات يصنع لنفسه غطاء سميكا يلتف فيه فينعزل عن الحياة، ثم ما يلبث حتى يمزق ذلك الغطاء ليطير عاليا في السماء مثل فراشة خرجت من شرنقتها.
متشوق لقراءة روايتك لأنها هي الأخرى ستخرج من تلك الشرنقة.
إعجابإعجاب
سعيد بمرورك الجميل، وبأن المقال قد حاز على إعجابك.
نعم يا صديقي، إن الحياة تأهذنا فنتيه وسط طرقاتها فلا نكاد ندرك سبيلاً إلى الحياة أو حتى إلى الموت، ولولا نور الله ما اهتدينا إلى الخروج من تلك الشرنقة.
أما بالنسبة للرواية، فأنا أيضاً متشوق لرأيك فيها.
كل الود 🌹
إعجابإعجاب
لاشك ان هناك خيطا سحريا يربط بين عالم القراءة والكتابة،هذا الخيط هو من يجمعهما في عقد واحد ،فلايكتمل جمال العقد الابهما معا
تذكرت عندما قرأت ذات يوم عن استلام دكتور زويل رحمة الله عليه جائزة نوبل ،فألقى ساعتها كلمته وبهر الحضور بلفتة لم ينتبه اليها أحد حين ذكر ان الميدالية التي تمنح للمكرمين في نوبل تحمل على احدى وجهيهاصورة الفريد نوبل وعلى الوجه الاخر صورة للإلهة ايزيس المصرية وهي خارجة من السحب ويقوم شخص يرمز لعبقرية العلم يرفع الغلالة عن وجهها ..والحقيقة انه لم يلتفت احد من قبل الى تلك المعلومة ،ترى كيف اكتشف دكتور زويل تلك المعلومة؟!فقط لانه قرأ ولم يكتفي بما وصل اليه من علم.. ودكتور زويل رحمة الله عليه كان صاحب قلم رائع على الرغم من اتجاهاته العلمية ،اعتذر للاطالة ودعني احييك على مقالك الرائع
وحقا ان في الكتابة متنفس وحياة
والقراءة هي المنبع الذي ننهل منه
اكتب ياعزيزي كي نقرأك.. فنكتب
اكتب كي تكون سعيدا
تحياتي اليك
إعجابLiked by 1 person
دوماً مروركِ يرسم البهجة يا سلمى، أشكركِ على دعممِ الدائم لي.
جميلة هي حكاية الدكتور زويل رحمه الله، بالفعل تكشف الحكاية عن ثقافة وإطلاع.
لكِ كل الود 🌹
إعجابإعجاب
اشكرك احمد
واعتذر ان كان الرد ابتعد قليلا عن موضوع المقال
ولكنني اعي جيدا ان المرحلة التي يصاب فيها الكاتب بالتوقف المفاجئ عن الكتابة ،تكون مرحلة مؤلمة وهذا لايعني جفاف الموهبة ،بل هي مرحلة مؤقتة ولابد ان تنتهي ..وان الكتابة باستمرار تجعل التآلف قائما بين الحرف والكاتب فلا يعود الحرف على جفائه ويحدث تآلف والتصاق فيتحرر الحرف من قيوده ويصبح طيعا وتتفتح الكلمات وقتها كالأزهار
نحن في انتظار حروفك وابداعاتك دائما
لك كل الامنيات بالتوفيق
إعجابإعجاب
شكراً سلمى على ثقتكِ
والمدونة دائماً مفتوحة لجميل حرفكِ في اي موضوع.
ود 🌹
إعجابإعجاب
مررت بالذات التجربة ، كانت تجربة مريعة ، علمت بعدها أن الكتابة بالنسبة لي ليست خيار ..! لا أمتلك خيار أن لا أكتب ! تماماً مثلما لا أمتلك خيار التوقف عن الحياة .. شكراً لك
إعجابإعجاب
سعيد أنكِ أدركتِ ذلك أخيراً، قبل أن تعطب روحكِ ولا تستطيعين العودة إليها مرة أخرى.
سعدت لمروركِ بسمة
إعجابإعجاب
عطبت إلا قليل ، ثم حدث ما يشبه البعث الذي تحدثت عنه في مقالتك ، أدهشني هذا الصدق في التجربة ، من المبهج جداً أن تكتب ما هو صادق و حقيقي وحدث كثيراً ! لكن أحداً لم يفكر بالكتابة عنه ..
إعجابإعجاب
هكذا الألم دوماً… صادق جداً
إعجابإعجاب
جميل طرحك مشجع جدا ملهم لمن قد اعتقد نسى يمسك قلماً او يصنع جملة.
إعجابLiked by 1 person
سأنتظر قلمك إذن 😊
إعجابإعجاب