لم أكن أنوي أن أكتب موضوعاً خاصاً عن مدوّنتي، لكنني عندما رأيت إحصائيات نهاية العام تأثرت بشدة، ورغبت أن أشكر كل من زار المدونة وقرأ مقالاً لي. متابعة القراءة “رسالة شكر لكل من زار المدوّنة – شكراً لكم”
لم أكن أنوي أن أكتب موضوعاً خاصاً عن مدوّنتي، لكنني عندما رأيت إحصائيات نهاية العام تأثرت بشدة، ورغبت أن أشكر كل من زار المدونة وقرأ مقالاً لي. متابعة القراءة “رسالة شكر لكل من زار المدوّنة – شكراً لكم”
مستحيل ألا نشعر بالشجن عندما ننتهي من الرحلات الجميلة، فجمال تلك الرحلات لا يكمن في نهايتها بل في تفاصيلها. أرى الكتب التي قرأتها على مر العام المنصرم، وأستطيع معرفة فصول العام أو تحديد شهور السنة من خلال الكتب. ما أشبه اليوم بالبارحة، ما زلت أشعر ببرودة كانون الثاني مع رحلة تريفر نوح في كتابه المُلهم الشهير Born a crime، وتفتّحت أزهار ربيعي على عروس كتب العام ” ظل الريح”، ولا يأبى نيسان أن يمر إلا بإكمال الجمال بإزابيلا “لعبة الملاك” وسامية “لا تقولي إنك خائفة” باختلاف ألوانهما كاختلاف ألوان الربيع. ليأتي أيار ببرودة متابعة القراءة “رحلة القراءة لعام 2018 – عام من الجمال.”
هوس تحدّي القراءة
في بداية هذا العام كنت أشعر بالحماس الشديد تجاه القراءة، كوني عدت بعد فترة انقطاع طويلة لأسباب شخصية، ولأنني خشيت أن توقفني مشاغل الحياة – كما فعلت مرات عديدة- عن القراءة، فبحث عن أفكار ألتمس فيها الدافع لاستمراري بالقراءة خلال العام. كانت فكرة مجموعات القُرّاء فكرة مذهلة، حيث أن الاندماج معهم يجعلك دوماً تشعر بأن القراءة فعل طبيعي يحدث كل يوم، يمارسه الكثير رغم ظروف حياتهم المختلفة. تشمل هذه المجموعات
عنوان صادم…أليس كذلك؟ نعم هذا صحيح، الكاتب في أغلب تصوراتنا هو شخص راقٍ، يملك من الأخلاق ما يجعله في مكانة عالية في تقييمنا. قد يكون هذا الانطباع قد تكوّن لدينا بسبب إيماننا بأن الثقافة والتي بالضرورة تنشأ بالقراءة والتعلّم، تُحسّن أخلاق المرء وتُشذّب السيء من أفكاره. تمنحه هذه الثقافة مساحة من التأمّل والتي بدورها تؤدي إلى التعامل مع الآخرين بقدر من سعة الصدر وتقبّل الرأي الآخر. وعلى الرغم بأن ذلك شيء يجب أن يشترك
لا تقع في فخ النجاح
لابد وأنك قد نجحت في شيء ما في حياتك، فمن الصعب أن تكون فاشلاً في كل شيء. بقاؤك حياً على هذه الأرض هو نجاح في ذاته، قراءتك لهذا النص هو نجاح أيضاً، لأنك بالتأكيد قد نجحت في محو أميّتك. النجاح في الحقيقة ليس إنجازاً ضخماً يصعب علينا تحقيقه، وإنما هو مجموعة من النجاحات الصغيرة المتفاوتة في قيمتها بالنسبة لنا، تجعلنا هذه الإنجازات – مهما صغرت – أكثر قدرة وثقة في المضي قُدماً نحو تحقيق المزيد من النجاحات فتكون حياتنا ذات قيمة بالنسبة لنا وللعالم من حولنا.
كل ما تريد معرفته عن التجربة
أكتب هذه المقالة بعد أن أنهيت تجربتي بإتمام ستين يوم بدون سكر أبيض مُضاف صناعي، سواء للتحلية أو حتى مُدخل في أنواع الطعام المختلفة، لرغبة مني بنشر الفائدة وبسبب الكثير من الأسئلة التي تلقيتها عن تجربي.
تم نقل المحتوى إلى الموقع الجديد – عالم موازٍ
لقراءة المقال كاملًا يُرجى الضغط على الرابط التالي
العزلة… هروب أم عودة؟
هذه عبارة تردّدت في عقلي كثيراً في الفترة الأخيرة، حياتي اليومية أصبحت مليئة بالتفاصيل، بل الكثير من التفاصيل، الكثير إلى الدرجة التي لا تكفي إلى التفكّر فيها وترتيبها في العقل بشكل كافٍ للتعامل معها بشكل سليم. أعتقد أنني لست وحدي الذي أرى الأحداث جداً متلاحقة، والتي تبدأ منذ أن نفتح عيوننا لاستقبال يوم جديد، سرعة فائقة للانتهاء من الإفطار أو الاستعداد للذهاب إلى العمل أو متابعة القراءة “منفذ الروح إلى السعادة”
الدليل السحري للاستمتاع بالرواية
قد يبدو لك العنوان سخيفاً، أو ربما تظنّه مستفزاً، لكن إن كنت تراه هكذا، فالأرجح أن ذلك بسبب أنك تشعر بأن العنوان هو تحدٍ لك. لكنه ليس كذلك على الإطلاق، فأنت قارئ وعلى قدر كبير من الثقافة والإلمام بطرق القراءة والفهم والإدراك لما في الكتب من معلومات. دعنا نتفق على أن الرواية فن مختلف له طريقة مختلفة عن قراءة الأنواع الأدبية الأخرى، يرى البعض أن الرواية فن تافه لا طائل من قراءته، يُقرأ لغرض المُتعة ليس إلا، بل وهناك من لا يجد متعة في قراءتها. وأعتقد أن زعمهم هذا بسبب عدم معرفة الطريقة الصحيحة لقراءة الرواية، ولهذا تحديداً كتبت هذا المقال.
حلول لإنهاء الصراع
عندما نتحدث عن القراءة وعن الكتب في هذه الأيام، فسنجد كل الجدل في كلمة واحدة… كلمة تُسمى القرصنة.
لا يخفى على أحد الصراع المحتدم بين دور النشر وبين الكاتب من جهة، وبين القارئ العربي من جهة أخرى، فكيف نشأت ولماذا؟
متابعة القراءة “صراع الـPDF بين القارئ العربي والناشر العربي”
كيف تغيّر كل شيء عندما توقّفت عن الكتابة؟
أكتب هذا المقال وأنا أبتسم لشاشة الحاسب الآلي، لم أتساءل عن سبب ابتسامتي أو بالأحرى لا يعنيني ذلك. لا أصدق الحروف وهي تتراص أمامي على الشاشة وأقرأها وكأنها تظهر أمامي من العدم.! أتوقف وأتأمل الحروف المكتوبة فتتسع ابتسامتي وأشعر……
في حياتنا بعض القرارات التي قد تغيّر مسارنا في هذه الحياة، قد تكون تلك القرارات بسيطة لكن تأثيرها يكون عميقاً، بل وقد لا نلحظ هذا التغيير إلا بعض مضي وقتاً طويلاً على اتخاذ القرار. قد يعتقد البعض أن مثل هذه القرارات ترجع إلى الصدفة، إلا أنني لا أعتقد ذلك. هذه القرارات هي فُرص تظهر أمام عينيك بين الحين والآخر، وأنت من يتخذ القرار. أنت فقط.
محاولة مستمرة للبحث عن معنى
الصوتُ لا الصدى .. الصورة لا إنعكاسُها
حياة
هُنا كل مايخص الكتابة، ونمط الحياة، والتخطيط ومحاولات النمو الذاتي..
يوميات قارئة | بين دفتي الكتب تجد أجزاء مني متشبثه بسن حرف. أضع هنا اختياراتي من الكتب بجانب يومياتي و قهوتي